الأحد، 5 ديسمبر 2010

انا كبرت سنة






حبيبى ونور عيونى وكل ما ليا....
ياللى معاك حسيت بجد بطعم الحنية
حسستنى بالدفا
جسستنى بالآمان
حسستنى بالفرحة اللى كانت نسيتها عنيا

عيشتنى معاك اجمل ايام عمرى بجد
صدقنى مافيش حد أدنا بيحب حد
لأننا من قلبنا بنحب بجد
حبنا برئ ... رقيق .. حبنا ميقدرش عليه حد

اوعدنى ميفرقناش بعد
اوعدنى مهما كانت المسافات برده نعيش لبعض
اوعدنى انك هتكون ليا وانا هكون ليك
اوعدنى انك هتكون بين ايديا وهتشيلنى فى عنيك
اوعدنى ان ايديا عمرها ما هتسيب ايديك

حتى لو طلبت منك تبعد وتغيب
خليك منى قريب
ينفع يوم الشمس متجيش؟؟؟؟
انت كمان متمشيش .. واوعا بعيد عن حضنى تعيش

عارفة ان القمر بعيد .. والنجوم ممكن تقرب .. لكن متقدرش تحضنه لتموت اكيد
بس انا مش قمر... وانت احلى من النجوم ...وطول ما انت معايا هتكون سعيد

انا دلوقتى بكبر سنة .. بس انا زى ما انا على وعدى ليك
هفضل معاك وجمبك وفى حضن عنيك

تغمض تلاقينى .. تفتح اكون بين ايديك
وكل سنة وانت ليا وانا عايشة ليك وبيك
_______________________________________________________________________

الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

الحب قوة .. وليس ضعف

فى كل مرحلة عمرية ادركت الحب بشكل مختلف .. ففى البداية ظننت انه الحب الأفلاطونى الذى يبدأ بنظرة فإبتسامة فكلام فحب .. ظننت انه الحب كما ينبغى ان يعيشه المرء
وحينما نضجت اكثر ادركت انه ليس بهذه السهولة .. فالحب هو ان تضحى من أجل من تحب ولا تنتظر مقابل .. فتعطى كل شىء بلا حساب .. وعلى الطرف الآخر ان يقدر هذا منك ...
فهذا ليس بضعف .. بل هو القوة بنفسها ...
تخيل انك تمتلك كل شئ فى الحياة ... كل شئ بالفعل وتعطيه بكل سعادة لشخص اخر .. وترى بعينيه السعادة الحقيقية التى تتمناها .. فيخفق قلبك من السعادة


فقوة الحب تكمن فى كيفية العطاء .. اعطى من تحب كل ما تريد اعطاءه .. وفى الوقت المناسب ولا تنتظر مقابل .. فتلك اسمى معانى الحب


تخيل أنك تقف أمام من تحب .. وتعطيه شىء ثمين وغالى بالنسبة إليك .. ما كنت لتتوقع يوما انك ستفرط به... ولكنك اعطيته اياه .. لأنه اغلى من كل شئ
فترتسم الإبتسامة على وجهه .. وينطق بعينيه (أحبك)
نعم .. احساس جميل وقوى .. فبإمكانك التأثير ع من تحب بدون ان تنطق بكلمة واحدة


قف الآن امام من تحب .. وأسأله (هل تحبنى؟)
وانتظر الرد
ولكن قف اما من تحب .. وأعطيه وردة .. وقل له
اردت ان اقولك لك (صباح الخير) فما وجدت افضل من الوردة لتقولها لك.. وانتظر الرد ...
وأؤكد لك ان الرد والشعور سيختلفان كليا


شارك من تحب فى أفعاله .. شاركه كل لحظات حياته السعيدة منها والحزينة ...


كن دائما (مستعد) ... نعم استعد لكل شىئ يجعله سعيدا ... فسعادته ستضغى عليك .. وتجعلك دائما الأسعد


دائما إلتمس العذر لمن تحب .. فتأكد انه يبادلك نفس الشعور .. ولكن احيانا يعجز عن التعبير


كن صادقا بمشاعرك .. واجهه بأخطاءه .. فإن لم تفعل .. فأنت لا تستحقه


لا تجعله يبكى ابدا.. فكل دمعة منه تقلل منك بداخله .. فلا تجعل قدرك ينتهى بداخله بتلك الطريقة


اصنع (ألبوم صور) لإبتسامات من تحب فى كل مرة تفعل له ما يريد... واسترجع من خلاله كل لحظات السعادة التى جمعت بينكما ... وستشعر بالفرق بعدها


بقلم: صفاء صفوت
هع
__________________________________________________________________________________

السبت، 20 نوفمبر 2010

أيوة انا ملحد

"إن طلع العيب من أهل العيب ميبقاش عيب" مثل سمعناه كتير .. بس فعلا محستش بمعناه غير لما إتكلمت مع زميل فى الكلية اسمه (....) مش لازم .. بس ممكن نسميه (الملحد الجرئ)







الأستاذ "ملحد" دارس شريعة وفقه والمفروض انه متدين.. اتعاملت معاه من فترة وكنت شايفة انه حد مثالى وفجأة لاقيته كاتب ع face book "مين اللى قال ان الكلام مبيجيبش نتيجة ؟ انا النهاردة اقنعت بنتين بقلع الحجاب والباقى فى الطريق"







استغربت جدا واستغربت اكتر ع كمية الـ "likes" اللى ع الإستاتيو قررت اكلمه واتأكد من قواه العقلية .. ولاقيته بيقولى "الحجاب مش فرض .. وانتوا اصلا فاهمين تفسير القرآن غلط .. وعادى إنك تلبسى جينز وكات"



واللى غاظنى انه بيكلمنى بلغة الجماعة .. عاوزة اعرف كان ايه قصده بالضمير "انتوا" يقصد مين يعنى؟!!!



بدأ يقنعنى بصور مختلفة .. ولكن اما لاقانى متمسكة بكلامى وبثبتله ان كلامه غلط .. طلب يقابلنى فى الكلية ويحاول يقنعنى بشكل اكبر وطبعا رفضت .. لأن ده اسمه جدال مش مناقشة .. لأنه بيجادل فى حاجة غلط



بعدها بفتره لاقيته كتب فى الأكاونت بتاعه "انا .. ملحد" .. وقتها عرفت اصله وانه ولا دارس شريعة ولا حاجة خالص



زمان اما كنا بنلاقى حد بيعمل حاجة غلط بيكون مكسوف .. دلوقتى الوضع اختلف . بئا اللى يعمل حاجة غلط يقولها بأعلى الصوت ويفتخر بيها مش قولتلكوا ان طلع العيب من اهل العيب ميبقاش عيب







صفاء صفوت



______________________________________________


you have a message

جملة كتير بنشوفها على الموبايل أو على الإيميل او على الفيس بوك واى رسالة بنستقبلها بنكون عارفين مصدرها مين وأكيد بنفهمها .. لكن عمرك لاقيت رسالة مبعوتالك من ربنا ؟!! وعرفت تفسرها فعلا ؟!! يعنى مثلا تصحا الصبح تلاقى ورقة مكتوب عليها "you have a message" وتلاقيها من ربنا ؟؟







أكيد هتقولوا عليا مجنونة .. بس انا هشرحلكم الموضوع ببساطة .. وهحكيلكم حكايتى عشان تتعلموا منها







ساعات كتير بيجيلنا رسايل من ربنا ساعات بتكون رسايل تحذير وساعات بتكون رسايل مبشرة بشئ كويس هيحصل بإذن الله







رسايل التحذير اللى بتوصل لنا من ربنا بتكون فى صورة موت حد قريب منك اوى مثلا (زى أخوك- اختك-بابا-ماما-صاحبك) اى حد قريب منك .. وقتها حياتنا بتدمر ولو مفوقناش بسرعة من الصدمة وآمنا بالقضاء والقدر اكيد هنتعب







انا واحدة من 100 مليون انسان عايشين على كوكبنا .. جاتلى رسايل كتير من ربنا .. بس كان أكترهم تأثير فيا فعلا هى اول رسالة .. كانت صعبة لأنى مكانش معايا موبايل اصلا ومكانش عندى ايميل او فيس بوك





صحيت الصبح روحت مدرستى .. وقتها كنت فى 2 اعدادى .. كان اخر يوم فى امتحانات الفصل الدراسى الأول .. خلصت الإمتحان واستنيت اصحابى .. وكانت أحلاهم وأغلاهم واقربهم لقلبى فعلا هى ريهام .. لعبنا كتير بعد الإمتحان واتكلمنا فى أكتر من موضوع .. كان أهمهم إنى لازم اتحجب . لأن ريهام شايفة انى لازم ألبس الحجاب زيها .. بس طبعا انا كنت رافضة رفض تام .. وبعدها مشينا بس قبل ما نمشى لمحت فى عين ريهام دموع .. معرفش كان إيه سببها؟؟ وحضنتنى جامد وقالتلى متزعليش منى أبدا







وعدت فترة أجازة نص السنة .. وانا من عادتى اكتب جوابات لأصحابى القريبين منى فى اول يوم دراسة .. المهم وصلت المدرسة فى اول يوم دراسة بعد الأجازة وحضرت جواب لريهام .. قولتلها فيها انى (بحبها جدا وانى عاوزة أبدأ معاها صفحة جديدة فى حياتنا ووعدتها انى احاول اقنع نفسى بلبس الحجاب) واستنيتها كتير اووى .. بس ريهام مظهرتش واما بدأت اسأل عنها قالولى "ريهام ماتت" يااااااااه لسة لحد دلوقتى اما بفتكر الجملة دى مبستحملش .. وقتها مصدقتهمش .. وقولتلهم (انتوا كدابين .. ريهام هتيجى وهتاخد منى الجواب وانا هلبس الحجاب) هدونى كتير .. طلعت بسرعة الفصل .. وقعدت فى "الديسك" بتاعها وخبيت وشى وعيطت كتير .. واخدت قرارى بلبس الحجاب .. ولبسته فعلا







عارفين ايه حلم ريهام؟







ريهام حلمت بالمدينة الفاضلة .. المدينة الأفلاطونية .. مدينة بعيدة كل البعد عن الزيف والخداع والكذب .. حلمت بدخول كلية اعلام وصوتها يوصل لكل الناس .. وتصحى الضماير اللى ماتت من زمان .. وانا اخدت عهد على نفسى انى ادخل كلية اعلام .. وفعلا دخلتت الكلية .. واخدت عهد على نفسى انى احققلها حلمها .. رغم انى كنت علمى رياضة ومجموعى 98.5%







ودلوقتى انا وصلت لآخر الرسالة اللى وصلتلى .. فهمتوها؟؟





لو فهمتوها .. يبقا اتأكدوا ان ربنا جعلنى سبب انى اوصلكم الرسالة بنفسى .. فكر مع نفسك وافتكر كم الرسايل اللى وصلتك فى انبوكس حياتك .. وافهم معناها







ودلوقتى فيه رسالة منى انا (بالله عليكم تقروا الفاتحة لريهام ولكل أمواتنا)
صفاء صفوت

أعود لطاولتى

اعود إلى طاولتى

ينتابنى الفرح حين اسمعك .. حين اسمع كلماتك الرقيقة .. فأجلس فى شرفة حبى واتنسم بنسيم حبك وأروى عطشى من رحيق قلبك .. واتذكر عيناك الحالمتين وهم يحملقان بعيناى .. وحينها اسمع صمتك يقولها لى "احبك" كلمة من اسمى المعانى وحينها ينتابنى الخجل فتخشى ألا اكون احبك

لالالا يا حبيبى .. فأنا احبك .. احبك ولا استطيع نطقها . ألا يكفيك نبض قلبى يقولها يهمس بإسمك .. ألا تكفيك نظات عينى تقولها لك "احبك"


وحينها تشعر بأنك فارس شجاع فتأخذنى على فرسك وتجعلنى احلق فى سماء حبك .. ونطلق لخيالنا العنان لنسبح فى عالم اخر .. عالم حب واسع وملئ بالحب والآمال والأحلام ملئ بالشجن .. ملئ باللهفة والشوق
وفجأة ينطق الهوى اسمى واسمك .. ليسجل التاريخ أجمل كلمة "بحبك" ليسمعها العالم بأكمله وبدون خجل أو خشية من الفراق
لا ليس لقوة الحب فقط .. ولكن لضعف الفراق أمامنا .. فهوانا برئ ينحنى امامه العظماء
وفجاة يلمع نجم فى السماء لينطق "أهواك" فترقص بقية الأنجم لفرحتى وتبتسم السماء لضحكتى فتذوب الغيوم لتنسينى كآبتى ويصوغ القمر عنقود من اللؤلؤ والمرجان لتهدينى إياه فتقولها لى "احبك"
وفجأة استقبل قطرات ندى تسقط على وجنتى .. فأتذكر انى فى شرفتى بين قلمى وطاولتى . بين حنينى وشوقى .. بين تلك الورقة وذلك القلم .. لأتذكر تلك الكلمة الرقيقة التى أشعلت الأشواق بداخلى .. ألا تعلمها ؟؟
إذن فهى "أحبـــــــــك"



صفاء صفوت

طظ فيك

طظ فيك

أيوة طظ فيك ... لالالا مش انت يا سيدى .. وهو أنا اقدر أغلط فيك؟!

بس برده طظ فيك

يا عم مش انت .. هو انا كل ما أقول طظ فيك تفتكرها ليك؟

طظ فيك لو مش همك على بلدك وسايبها تشتكى منك

لو خاربها .. وطالب حمايتها

لو ناهبها .. وسارق فرحتها

لو بترمى زبالتك فى شوارعها .. وخارب آثارها وحضارتها

لو ناسى واجبك ناحيتها .. وانت عايش فى حضن بيتها

لو بتلوث نهرها .. وطالب منها خيرها زرعتها

لو بتلوث هواها بدخانك .. ومستنى برده ضحكتها

لو ناهب عرضها .. ودايس ع ارضها .. وفخور انك من تربتها!!



يبقا من الآخر طـظ فيــك



صفاء صفوت

ينفع ابقا انا وهو أصحاب؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم يا اصحابى؟؟
امبارح طلبت منى صحبتى منة رأية فى الصداقة بين الولد والبنت


الموضوع ده كبير مووت .. بس زتونة الموضوع مش فى الصداقة بين الولد والبنت تنفع ولا لا؟؟
لا الأهم هم الشخصيات
يعنى نفترض اسماء وهمية
المشكلة مش انى انا وفلان اصدقاء وزمايل
لا المشكلة انى ممكن ابقا انا ومحمد زمايل واصحاب
انما مينفعش ابقا انا ومصطفى زمايل واخوات
(محمد ومصطفى اسماء وهمية ع سبيل المثال)


لأن محمد انا واثقة انه بيعتبرنى اخته .. وده هيسهل عملية اننا نبقا زمايل فى الكلية ونتعامل عادى وده برده هيخلى نظرة الناس
لينا كويسة .. ومحدش هيقدر يقول اى حاجة وحشة
انما انا اتعاملت مع مصطفى وحسيت اننا ممكن نعرف بعض  مش اكتر .. لكن مينفعش نبقا اصحاب او زمايل او اخوات
لأنه ببساطة سواء معايا او مع غيرى هيتعامل بأسلوب مش كويس وهيضايقنى

العلاقة بين الولد والبنت .. زيها زى العلاقة بين البنت والبنت
يعنى انا بنت
اكيد اما باجى اختار اصحابى بأختارهم بعناية جامدة اوى
مقدرش اصاحب بنوتة وانا عارفة انها مش نفس اسلوبى ولا نفس طريقتى فى الحياة واننا متناقضين
لكن بصاحب البنوتة اللى شبهى .. واللى هتضيفلى حاجات كويسة فى حياتى وتخلينى افتخر بيها كصديقة واخت

وبنفس الاسلوب هختار زمايلى الولاد
مينفعش علاقتهم بيا تبقا علاقة مصلحة وبس
لا .. احنا فى الأول وفى الآخر اخوات
سواء اختلفنا او اتفقنا
وده بيأكد انى اما اختار ان ده يبقا اخويا .. غير لما اختار ان ده يبقا زميل ليا فى الكلية
وزى ما قولت وهقول تانى .. العبرة فى الموضوع ده مش السؤال اللى سألتيه يا منة
اللى هو (الصداقة بين البنت والولد تنفع ولا لا؟)
لأن  زة ما قولت العبرة فى الشخص اللى هعتبره اخويا ... مش مجرد زميل

هل انا كدة وفيت ولا؟؟؟

صفاء صفوت

وعجمى

ولاد رايحين جايين



فى الشوارع والزحمة حيرانيين



يعاكسوا فى دى ويضايقوا فى دى ولا هم دريانيين



ولو بس فكروا شوية كانوا عرفوا انهم كلاب شوارع مسعورين







وعجمى







تبص يمينك وتبص شمالك



تلاقى ده مسقط بنطلونه وده (تيت) متاخدش فى بالك



تلاقى شعر اصفر وناعم تفتكره بنت فى احلامك



أتاريه ولد بس نفسه يمثل دور بنت فى خيالك







وعجمى







تعدى الشارع تسمع كلاكسات



دى جى اغنية هابطة ومليانة بنات



والضحكة تسمع لآخر الدنيا ولا فيه خشى ولا احترامات



وتلاقى البنت قبل الولد بتشيش فى اجدعها كافيهات







وعجمى







قضيها يا عم ع ورق سوليفان



ما الشباب بيكتبوا ورقة ويقولوا عليها خاتم سليمان



والبنات بينضحك عليهم برضاهم وينتحروا ع القضبان



والشباب يرجع ويقول والله احنا فى زمن الحرمان







وعجمى







صفاء صفوت



____________________________________________